وقفة تضامنية في تركيا للمطالبة برفع الحصار عن غزة

اسطنبول

ضمن سلسلة وقفات تضامنية في عدة دول، نظمت حملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم، وقفة بمدينة اسطنبول التركية، وذلك في إطار بدء فعاليات الحملة تحت شعار “افتحوا موانئ غزة”.

وقال القائمون على الحملة في بيانٍ لهم أطلقوه خلال الوقفة: إن “الأوان آن لحراك يقوده أحرار العالم في كافة أماكن تواجدهم لرفع الحصاء عن قطاع غزة”.

وأضافوا أن عدة دول انضمت لقافلة كسر الحصار وأبرزهم “تركيا، والأردن، ولبنان، وغزة، والكويت، وقطر، والنمسا، وألمانيا، والمغرب العربي وغيرها”.

كما طالب القائمون على الحملة في بيانهم بفتح المعابر البرية المحيطة بقطاع غزة بشكل دائم وفي مقدمتها معبر رفح الذي تديره مصر بعيداً عن الاحتلال.

وناشدوا بدخول كافة المستلزمات الطبيّة ومواد البناء لإعادة إعمار ما دمرته الحروب، وكذلك دخول المحروقات اللازمة لتشغيل محطة الكهرباء.

وجددوا مطالبتهم بضرورة إعادة تأهيل مطار غزة الذي كان يعمل قبل أن يدمره الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى.

ودعا القائمون على الحملة في وقفتهم، جميع أحرار العالم للتفاعل مع الحملة بكافة وسائلها وأشكالها، مشيرين إلى أنها ستتضمن عدد من الفعاليات الميدانية والإعلامية التي ستعلن عنها لاحقاً.

وقال نائب رئيس لجنة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن قطاع غزة ياسر السطري: “إن حملة فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن قطاع غزة جاءت بعد مجموعة كبيرة من التقارير الصحية والإنسانية والحقوقية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة”؛ مشيراً لوجود نسبة بطالة كبيرة جداً في القطاع.

وطالب السطري بضرورة فتح المعابر والموانئ في قطاع غزة، ودخول المواد الصحية والغذائية والوقود بشكل منتظم من أجل تشغيل محطة الكهرباء والعمل على تشغيل المستشفيات، داعياً للمشاركة في جميع فعاليات الحملة.

من جانبه أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا محمد مشينش، أن حملة فلسطينيي الخارج التي تحمل شعار افتحوا موانئ غزة تنطلق لتعلن وقوفها مع أهالي قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاماً.

وأضاف مشينش: “نعلي الصوت أمام أحرار العالم ونقول لهم أن دوركم قد حان لكي توصلوا صوتكم إلى صناع القرار وكل المؤسسات الحقوقية في العالم والأمم المتحدة ولكل رؤساء الدول وكافة لجان الحرية وأصدقاء الشعب الفلسطيني، بأنه آن الأوان لفك الحصار عن قطاع غزة”.

وأشار مشينش إلى أن أهالي قطاع غزة حوصروا لا لشيء إنما لأنهم بحثوا عن حريتهم وكرامتهم وسط هذا العالم الذي لا يقف عند مسئوليته.

وبيّن أن الوقفة تأتي ضمن سلسة من الوقفات التي تنطلق في عدة عواصم في العالم لمطالبة صناع القرار والمسئولين بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه حصار غزة.

وأوضح أن الحملة تهدف لإيصال رسالة للعالم بأن هناك مأساة يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحصار ظالم منذ 17 عاماً.

وتابع مشينش “غايتنا من الحملة أن نحرك أبناء العالم وهذه الوقفات هي البداية وسيليها متابعة الأمر مع صناع القرار في كافة دول العالم وسنطرق باب الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية في العالم لنصل إلى هدفنا الأساسي من الحملة وهو فتح موانئ قطاع غزة وتحريرها من الحصار”.

مواضيع ذات صلة