ليس من المفاجئ أن تكون إسرائيل قد مارست أو ستواصل ممارسة الضغط على مالطا بشأن الأسطول.

ليس من المفاجئ أن تكون إسرائيل قد مارست أو ستواصل ممارسة الضغط على مالطا بشأن الأسطول.

طلبت إسرائيل من مالطا عدم السماح لسفينة مساعدات غزة “الضمير” بالدخول، بحسب كاسولا
اتهام أبيلّا بالانتقائية في المعلومات التي يقدمها

قبل أيام من الهجوم على سفينة مساعدات غزة “الضمير”، طلبت الحكومة الإسرائيلية من مالطا عدم السماح للسفينة بدخول مياهها الإقليمية، أو السماح لها بالدخول واحتجازها لأنها لا تمتلك شهادة رسمية، وفقًا لرئيس حزب “مومنتوم” السياسي.

وسأل أرنولد كاسولا إذا كان رئيس الوزراء روبرت أبيلّا يستبعد بعض المعلومات بشكل انتقائي.

الضمير” تديرها “ائتلاف الأسطول الحر”، الذي يهدف إلى إرسالها إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بالاو – الدولة التي ترفع السفينة علمها – بإزالتها من سجلها قبل يوم من الهجوم المزعوم بواسطة طائرتين مسيرتين في الساعات الأولى من يوم الجمعة، مما تسبب في تلف في منطقة مقدمة السفينة.

لا تزال السفينة راسية خارج المياه الإقليمية المالطية. وقد عرضت الحكومة المالطية المساعدة في إصلاح السفينة، لكنها رفضت السماح لها بالدخول.

أمس، عندما تحدث رئيس الوزراء روبرت أبيلّا إلى الصحفيين، قال إنه ‘من المبكر’ تحديد ما إذا كانت السفينة قد كانت هدفًا للهجوم، بعد الحادثة التي أسفرت عن تلف السفينة”، لاحظ كاسولا، مشيرًا إلى أنه رفض القول ما إذا كانت إسرائيل متورطة.

وفي هذا الصدد، هل يمكن أن يؤكد روبرت أبيلّا أنه، في الأيام التي سبقت الهجوم على السفينة الإنسانية ‘الضمير’، أرسلت الحكومة الإسرائيلية طلبًا مكتوبًا رسميًا إلى حكومة مالطا لإبلاغها أن السفينة لا تمتلك شهادة حالية، وبالتالي كانت تطلب من السلطات المالطية إما عدم السماح للسفينة بدخول المياه والموانئ المالطية، أو السماح لها بالدخول واحتجازها؟”

وقال إن الردود الواضحة من أبيلّا ستساعد في تبديد أي تكهنات وتمكين الشعب المالطي من اتخاذ استنتاجاته بناءً على الحقائق الملموسة.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف مالطا” عن خبراء عسكريين يوم الاثنين قولهم إن الانفجار على السفينة “الضمير” كان من المرجح ناجمًا عن ذخائر لويترينغ.

مواضيع ذات صلة