“مادلين” تبحر غدًا من صقلية متحدية الحصار الإسرائيلي البحري على غزة

“مادلين” تبحر غدًا من صقلية متحدية الحصار الإسرائيلي البحري على غزة

تنطلق يوم الأحد من ميناء كتانيا في صقلية سفينة “مادلين”، إحدى سفن أسطول الحرية، في رحلة رمزية لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتعرض فيه غزة لعدوان متواصل منذ أكتوبر 2023، خلّف آلاف الشهداء والجرحى، وفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.

تحمل السفينة 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، بينهم شخصيات بارزة مثل غريتا ثونبرغ والبرلمانية ريما حسن، كما تحمل على متنها مساعدات رمزية ورسائل تضامن عالمية، تأكيدًا على دعم الشعوب الحرة لغزة في وجه الاحتلال وسياساته القمعية.

وأكد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن إطلاق اسم “مادلين” جاء تكريمًا لأصغر صيادة سمك في العالم، الطفلة الفلسطينية مادلين كلاب، التي تمثل رمزية صمود أطفال غزة في وجه الاحتلال. وشدد على أن السفينة تحمل رسائل تحدٍ بوجه الصمت الدولي، وتصر على المطالبة بفتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال المساعدات، رغم المخاطر والهجمات التي تعرضت لها سفن سابقة في المياه الدولية.

وأضاف بيراوي أن هذا التحرك البحري يتزامن مع ثلاث فعاليات شعبية دولية تحاول الوصول إلى معبر رفح، في مسعى لفرض فتح المعابر وإنهاء الحصار البري المفروض على أكثر من مليوني إنسان يعيشون وسط حرب إبادة، وسط تواطؤ دولي وصمت عربي لا يليق بتاريخ المنطقة ولا بإنسانيتها.

مواضيع ذات صلة