استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمداً مدير المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة الدكتور مروان السلطان كما استشهد 7 آخرين من أفراد عائلته في غارة جوية قرب مفترق الـ17 غرب مدينة غزة.
ويأتي استهداف الأطباء في سياق حرب شاملة تشنها إسرائيل منذ أشهر على القطاع، طالت حتى الآن المئات من العاملين في المجال الصحي، بين شهيد ومعتقل، وشهدت قصف معظم مستشفيات القطاع بحسب بيانات منظمات حقوقية.
وقبل ذلك، تأكد استشهاد الدكتور عدنان البرش، كبير جراحي العظام في غزة ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، والذي استشهد تحت التعذيب في سجن عوفر الإسرائيلي، بعد اختفائه قسريًا أثناء اجتياح الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
ولا يزال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، قيد الاعتقال لدى سلطات الاحتلال، وسط انقطاع تام للمعلومات عن ظروف احتجازه، ما يثير مخاوف حقوقية وطبية كبيرة
ويمثّل استهداف كبار الأطباء بشكل خاص، في مقدمتهم مدراء المستشفيات ورؤساء الأقسام، سلوكا خطيرًا في طبيعة العدوان، ومحاولة ممنهجة لتفريغ القطاع من كفاءاته الطبية في ظل الحصار والدمار المستمر
لم تكتفِ سلطات دولة الاحتلال في استهداف الأطباء وقصف معظم مستشفيات القطاع بل منعت كذلك دخول الأدوية والمستلزمات الطبية ومؤخراً وضمن سياسة استهداف حراك وسفن كسر الحصار العالمية قامت بحرية الاحتلال بقرصنة قارب مادلين المحمّل بحليب الأطفال والأدوية في عرض البحر ضمن المياه الإقليمية.