“فلسطين” و”وقف الإبادة”.. العنوانان الأبرز في الافتتاح الأيقوني لمهرجان سان فيرمين الشهير بإسبانيا

برزت فلسطين والدعوة لإيقاف الإبادة في غزة كأبرز عنوان في الافتتاح الأيقوني لمهرجان “سان فيرمان” الشهير في مدينة بامبلونا الإسبانية

وقررت بلدية المدينة الإسبانية تكليف منظمة داعمة للحقوق الفلسطينية بإطلاق الافتتاح الرمزي للمهرجان وذلك بعد فوزها في تصويت شعبي شهدته المدينة الواقعة شمالي إسبانيا.

وفازت منظمة “يالا نافاروا” – وهي منصة تضم أكثر من 220 منظمة من منطقة نافارا – بحق إطلاق صاروخ “تشوبينازو” التقليدي الذي يُطلق من شرفة مبنى البلدية إيذانًا ببدء المهرجان، الذي يستقطب آلاف الزوار.

وأعلن عمدة بامبلونا، خوسيبا أسيرون، القرار خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، بمشاركة ممثلي “يالا نافاروا” ليدون سوريانو وإدواردو إيبيرو.

وقال أسيرون: “في وقت يمر فيه الشعب الفلسطيني بإحدى أحلك لحظات تاريخه، تعلن بامبلونا وقوفها إلى جانبه. هذا الفعل الرمزي يعكس التزام مدينتنا العميق بحقوق الإنسان”.

وتعرف منصة “يالا نافاروا” بمواقفها المناهضة للاحتلال والإبادة الجماعية، كما تعرف على موقعها الإلكتروني بأنها “منصة للتضامن النشط مع فلسطين”.

من جهته، شكر سوريانو أهالي بامبلونا على دعمهم، واصفًا المدينة بأنها “منارة أمل لوقف هذه الإبادة الجماعية”، مضيفًا أن التصويت الشعبي “بعث برسالة واضحة مفادها أننا لن نقبل بيوم آخر من الإبادة”.

وأتيحت الفرصة لسكان بامبلونا المسجلين، ممن تجاوزت أعمارهم 16 عامًا، لاختيار الجهة التي تطلق الصاروخ الافتتاحي للمهرجان. وحصلت “يالا نافاروا” على 52.85% من الأصوات، متفوقة على مرشحين آخرين، من بينهم جمعية لعزف مزمار القربة، ومؤرخ محلي، ومغنٍ شعبي.

ويبدأ مهرجان “سان فيرمين” سنويًا بإطلاق صاروخ “تشوبينازو” في ساحة البلدية، حيث يتجمع المحتفلون مرتدين الملابس البيضاء والوشاح الأحمر المميز، في لحظة باتت من أشهر مشاهد المهرجانات العالمية.

مواضيع ذات صلة